تُعد فترة الخطوبة مرحلة هامة في العلاقة بين الخاطب والمخطوبة، حيث يتم فيها التعارف والتفاهم بين الطرفين قبل عقد الزواج. وفقًا للنص المقدم، هناك ضوابط شرعية يجب الالتزام بها خلال هذه الفترة لضمان سلامة العلاقة وتجنب الوقوع في المحظورات. أولاً، يجب أن تكون الخطبة موافقة لولي المرأة، حيث يعتبر عرض الولي ابنته على الرجل سنة قائمة في الإسلام. ثانيًا، يجب أن تقتصر المحادثات بين الخاطب والمخطوبة على ما يلزم لإخبارهما بالنية، مع تجنب الخضوع بالقول أو عرض الصور. ثالثًا، يجب أن يكون هناك وجود من ينتفي خوف الفتنة بوجوده، سواء كان وليًا أو محرمًا، أو حتى والدة أو خالة أو عمة أو أخت. رابعًا، يجب أن يكون الاتصال مقتصرًا على ما يلزم لإخبارهما بالنية، دون تجاوز ذلك إلى ما هو محرم. أخيرًا، يجب أن يكون هناك حذر من الاستدراج عبر طرق الاتصال المختلفة، حيث ينبغي تفويض هذا الأمر إلى أحد محارم الرجل أو مشاركة العقلاء من قريباته. الالتزام بهذه الضوابط الشرعية يضمن سلامة العلاقة ويحافظ على كرامة الطرفين.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- في الماضي أعطيت طعام كفارة لمتسوّل، ولا أذكر هل غلب على ظني أنه من المستحقين لها أم لا؟ فهل هنا نأخذ
- 1- لم أكن أعلم أن النذر مكروه. 2- ما هو معنى الحديث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وس
- ما حكم من كتب اسم شخص وفي اسم الشخص معنى كفري (مثل اسم عبد النبي أو أي اسم كفري آخر)؟ وما حكم الشخص
- اتفقت مع المكتب الذي أعمل معه بأن أحضر باحثين للقيام بعمل بحث ميداني( استبيانات) وذلك مقابل نسبة أست
- إنني أمارس العادة السرية متعمدا ولا أغتسل منها وذلك، لأنني لا أعلم كيفية ذلك، مع العلم أن لدي التباس