في هذا الموضوع حول قيام الدولة الأموية، نتعرف على مرحلة مهمة في تاريخ الإسلام حيث تولى الخلفاء الراشدون السلطة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بدأت هذه الفترة مع خلافة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم تلتها فترة عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب كلهم من الصحابة الكرام الذين كانوا أصحاب رسول الله. ولكن، جاءت خلافة معاوية بن أبي سفيان لتكون بداية عصر جديد يُعرف بالدولة الأموية.
معاوية، الذي كان حاكمًا لمصر قبل ذلك، نجح في توسيع رقعة الإمبراطورية الإسلامية بشكل كبير خلال حكمه الطويل (661-680 م). أسس العاصمة الجديدة دمشق وأنشأ نظامًا إداريًا أكثر تنظيماً مما ساعد في الحفاظ على الوحدة السياسية للدولة رغم التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهتها. بالإضافة إلى ذلك، لعب دور بارز في توطيد مكانة اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية للإسلام والشرق الأوسط آنذاك. وبالتالي، يمكن اعتبار قيام الدولة الأموية نقطة تحول رئيسية نحو تشكيل الهوية الثقافية والدينية للمنطقة حتى يومنا الحالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- أنا شاب أعزب قرأت الآتي، وأرجو التعليق من سيادتكم عليه، ومما فهمته أن ابن حزم لا يقول بحرمة الاستمنا
- ما حكم شهادات الدخل الشهري فأنا عندي مبلغ أودعه كشهادات تعطيني دخلا شهريا فما الحكم؟
- أبي رجل ظالم ولا أعرف كيف أتصرف معه، لقد تركنا منذ حوالي 3 سنوات وذهب من البيت ثم بعد ذلك عاد مرة أخ
- ما هو قصد بعض الناس بأن يوصي بأن فلانا الورع أو الفقيه العالم يصلي على جنازته إذا وافاه الأجل، هل يد
- جئت من عملي، وتأخرت عن الظهر في المسجد، تغديت ثم ذهبت للصيد بعد صلاة العشاء، فبدأت أشك هل أنني صليت