في الجنة، يُعدّ جزاء النساء المؤمنات عظيماً ومُباركاً، حيث وعد الله سبحانه وتعالى المؤمنين والمؤمنات بالنعيم المقيم في جناته. ففي الآيات القرآنية الكريمة، يُشير الله إلى أن المؤمنين والمؤمنات سيحظون بجنات تجري من تحتها الأنهار، ومساكن طيبة في جنات عدن، ورضوان من الله أكبر. كما أكد الله أن للمؤمنين والمؤمنات مغفرة وأجراً عظيماً، وأن الذين هاجروا وأُخرجوا من ديارهم وأُوذوا في سبيل الله سيُكفر الله عنهم سيئاتهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله.
وتؤكد هذه الآيات أن جزاء النساء المؤمنات في الجنة لا يقل عن جزاء الرجال، حيث يشمل النعيم المقيم والرضوان من الله. كما أن الآية الكريمة “إنا أنشأناهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين” تشير إلى أن النساء المؤمنات في الجنة سيعودن إلى شبابهن وبكارتهن، ليكونن هدية لأصحاب اليمين. هذا الجزاء العظيم يعكس رحمة الله وفضله على عباده المؤمنين والمؤمنات.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- هل يجوز للحاج التوكيل لرمي الجمار في باقي أيام التشريق والسفر بعد رمي جمرة العقبة في يوم النحر؟
- ما الحكم في حال الزوج تقدم لطلب الطلاق أمام المحكمة الألمانية بعد عام من الانفصال في السكن حسب القان
- أصبت بالوساوس في مخارج الحروف في التشهد الأول والأخير، وفي سورة الفاتحه منذ عام، والآن لا أستطيع نطق
- هناك حديث في صحيح مسلم بأن معاوية بن أبي سفيان يطلب من سعد بن أبي وقاص أن يسب أبا تراب أي علي بن أبي
- هل هذا يكون عند النوم فقط :إذا قرأ الشخص الأذكار المحصنة ثم نفث في يديه ثم مسح جسده؟.