الخشوع في الصلاة هو حالة من حالات القلب والجوارح التي تظهر فيها خشوع المؤمن وخضوعه لله تعالى أثناء أداء الصلاة. فهو ليس مجرد تركيز في ما يُقال في الصلاة، بل يتعداه إلى استحضار معاني الأذكار والأدعية، والانتباه لها، مما يؤدي إلى إحياء القلب وتأثيرها فيه. الخشوع في الصلاة هو روحها، وبدونه تصبح مجرد حركات لا حياة فيها. وقد ربط الله تعالى فلاح المؤمنين بخشوعهم في صلاتهم، حيث قال: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ” (المؤمنون: 1-2). الخشوع في الصلاة يتضمن حضور القلب وعدم انصراف الذهن عما يردده المؤمن من أدعية وأذكار، مع استحضار معانيها وانتباه لما تأتي به منها. هذا الخشوع هو الذي يجعل الصلاة ذات أثر عميق في حياة المؤمن، ويحقق المقصود الأعظم منها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بفيتيسهايم
- سألني رجل هندي عن الفرق بين الدين الإسلامي ودينه هو الذي يسمى بال من حيث نقاط الاتفاق والاختلاف بينه
- ماذا يقول السادة في ما يكون على شريان المريض من وضع كلكوز فيمده بالطعام والشراب على شكل سوائل يعني ل
- ما هي أسباب وعلاج الإجهاض المتكرر، رغم تأكيد الأطباء أنه لا توجد لدي مشكلة، وذلك بناء على الفحوصات ا
- كان اتفاقي مع وليّ خطيبتي عندما تقدّمت إليه: أن آتي بقليل من الذهب على سبيل الهدية، باعتباري قد تخرج