حرم الله الزنا لما له من آثار مدمرة على المجتمع والأفراد، حيث يؤدي إلى هتك الأعراض واختلاط الأنساب وانتشار الأمراض الفتاكة مثل السفلس والأيدز. كما أن الزنا يسبب عزوفاً عن الزواج، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة وتدمير القيم الأخلاقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزنا يعرض الفاعل لعقوبة الله العظيمة في الآخرة، حيث يعتبر من أعظم الذنوب التي تفسد المجتمعات وتدمر الأخلاق. كما أن الشريعة الإسلامية جعلت للزنا عقوبات دنيوية، مثل الحد، لردع الناس عن ارتكابه. لذلك، يجب على المسلم الانقياد لأمر الله في تحريم الزنا، سواء عرف الحكمة منه أم لم يعرفها، لأن الله تعالى لم يشرع هذا الحكم إلا لحكم عظيمة تحقق المصلحة والخير للناس وتدفع عنهم الشرور والمفاسد.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي الوالد في رمضان، وأمي الآن في عدة، ولها أخت وحيدة وكانت في المراحل الأخيرة وتوفيت أمس. هل يجوز
- أنا فتاة في 21 من العمر، مخطوبة من شخص صالح، وكان كل شيء عاديا في حياتي، إلى أن دخل فتى يدرس معي في
- السادة الأفاضل علماء مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية، جزاكم الله الحنان المنان خير الجزاء على ما تقومو
- وجد شاب امرأة تدفن حقيبة تحت أحد الكباري، فأخذها بعد أن اختفت ووجد فيها مبلغا كبيرا من المال، فهل يم
- ما هي كيفية التعامل مع الزوجة العنيدة، التي لا تطيع زوجها، وتوقعه في مواقف محرجة أمام الآخرين، وهو غ