عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام من خلال سلسلة من الإنجازات والإصلاحات التي تعززت من قوة الدولة الإسلامية. من أبرز هذه الأعمال إنشاء الدواوين، وهي نظام إداري حديث لتنظيم شؤون الدولة، بما في ذلك الرواتب والضرائب. كما قام بتنظيم نظام الخراج، وهو الضريبة على الأراضي، وهو ما لم يكن موجودًا في عهد النبي ﷺ أو أبو بكر الصديق. بالإضافة إلى ذلك، قام عمر بن الخطاب بتوحيد المصاحف، حيث أمر بحرق جميع المصاحف الأخرى بعد مصحف واحد لضمان وحدة القراءة بين المسلمين.
ومن أهم إنجازاته أيضًا توسيع الدولة الإسلامية جغرافياً، حيث شهدت فترة خلافته فتح العديد من المدن والبلدان، بما في ذلك دمشق، حمص، الأردن، الأهواز، والمدائن. كما قام بتعيين والٍ لكل منطقة، مما أدى إلى تنظيم أفضل للإدارة المحلية. أخيرًا، يُذكر عمر بن الخطاب بجهوده في تعزيز العدالة والمساواة بين المسلمين، حيث كان معروفًا بشدة الفراسة والعدل. هذه الأعمال وغيرها جعلت من عمر بن الخطاب شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- الدائرة الانتخابية لـ بادكو
- نحن في ليبيا يا فضيلة الشيخ عند دفن الميت فإن قبره يحفر ويسوى بالإسمنت، ثم يصلى على الميت، ويدعى له،
- أود السؤال عن شخص أعرفه لديه علاقة مع قريبة له و يقول إنها علاقة خدمية أي: أنه يقدم لها خدمات فقط وه
- من أول من توفي من أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته؟
- أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات، واكتشفت في الفترة الأخيرة أن زوجي يعمل العادة السرية، وصارحته، ورفض أن يع