في ضوء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية المذكورة، يمكننا استخلاص أن واجبات الزوجة تجاه زوجها تشمل عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب عليها طاعة الله عز وجل وطاعة زوجها في كل ما يوافق الشرع الإسلامي، حيث قال تعالى “وعاشروهن بالمعروف”، مما يدل على أهمية حسن المعاملة والاحترام المتبادل بينهما. ثانياً، الوفاء بالعهد والحفاظ على سرية الحياة الأسرية وعدم فضح أسرار المنزل أمام الآخرين أمر ضروري لتحقيق الاستقرار الأسري. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقديم الدعم العاطفي والمادي للزوج وتلبية احتياجاته ضمن حدود الشريعة الإسلامية يعد جزءًا أساسيًا من دور الزوجة. أخيرًا وليس آخرًا، الحفاظ على جمال المرأة ونظافتها الشخصية لتكون مصدر راحة وسعادة لزوجها يتماشى مع توجيهات الدين الإسلامي الذي يحث النساء على الاعتناء بأنفسهن ورعاية جمالهن الطبيعي. هذه الجوانب مجتمعة تساهم بشكل كبير في تحقيق حياة أسرية سعيدة وهادئة وفقًا للتقاليد والقيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوز- ما هي أوقات الصلاة في السويد؟
- من فضلكم ابعثوا لي بحل وفتوى شرعية لمشكلتي هذه لأنني أخاف الله مشكلتي تتمثل فى أنني زوجة ثانية ولدي
- أنا أعمل خارج بلدي بدولة عربية أخرى، وعند ما رجعت لحضور زفاف ابنتي فوجئت بوجود تلفزيون في الأجهزة ال
- قال تعالى: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، وكما تعلمون فالوسع هو ليس التكليف بما فيه مشقة، وقال الله
- أنا امرأة عمري 39 سنة، طلقت منذ سنتين، وطليقي يريد إرجاعي. سؤالي: والدي مريض زهايمر درجة متوسطة. هل