زكاة الذهب هي أحد أنواع الزكاة التي فرضها الإسلام، وهي واجبة بإجماع الفقهاء إذا توفرت فيها شروط معينة. من هذه الشروط بلوغ النصاب، وهو ما يعادل 85 جراماً من الذهب، وحولان الحول. تجب الزكاة في الذهب سواء كان مضروباً أو غير مضروب، وسواء كان سبائكاً أو مصوغاً، باستثناء ما اتخذه صاحبه للحلي واستعمله استعمالاً مباحاً. مقدار الزكاة هو ربع العشر، أي 2.5% من مجموع غرامات الذهب. يمكن إخراج الزكاة نقداً عن طريق ضرب سعر غرام الذهب حسب العملة المراد إخراج الزكاة منها بمجموع الغرامات، ثم قسمة الناتج على أربعين. توجد مسائل متعددة متعلقة بزكاة الذهب، منها اختلاف الزكاة باختلاف العيار، وزكاة الحلي، حيث اختلف الفقهاء في حكم زكاة الحلي على قولين: الأول عدم وجوب الزكاة فيه، والثاني وجوب الزكاة فيه. والحكمة من زكاة الذهب هي تحقيق مهمة المال في التداول والتحرك واستفادة الناس من هذا التداول، حيث أن اكتناز الذهب وعدم إخراج زكاته يؤدي إلى كساد الأعمال وانتشار البطالة.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- في حال تصرفت الزوجة بإرث أبنائها من زوجها قبل تقسيمه، وخسر، أو ربح المال، كيف يكون نصيب الورثة؟
- سجلت في برنامج لحفظ القرآن، وهذه أمنية أسأل الله أن يحققها لي، ومدة الفترة التجريبية ثلاثة شهور، وبع
- أيهما أفضل من حيث المرتبة الأولى: هل عندما أدعو أقدم بين يدي دعائي عملا صالحا، حتى يستجاب، أم أدعو م
- أريد أن أعقب على موضوع فتوى البرمجية اللغوية العصبية، وأقول رأيي كشخص درس هذا الموضوع أن الإسلام كان
- تركت حبيبتي؛ لأنه حرام شرعا، وإن شاء الله لديَّ نية للزواج بعد إنهاء الدراسة، وكان لي ذكريات كثيرة م