تُعد صلاة الليل من العبادات العظيمة التي لها آثار جليلة في حياة المسلم، وفقًا للنص المقدم. تُعتبر صلاة الليل فرصة للتقرّب إلى الله تعالى، حيث يُمكن للمسلم أن يخلو بربه ويُناجيه في أحواله المختلفة. كما أنها تُعد وسيلة لزيادة الرزق، حيث يُشير القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: “وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى”. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر صلاة الليل سببًا في زيادة النور في وجه المسلم، كما ورد في حديث سعيد بن المسيب ﵀.
ومن الآثار المهمة لصلاة الليل أيضًا أنها تُعرض صاحبتها للنفحات الإلهية، مما يجعلها سبباً في إجابة الدعاء وإعطاء السؤال. كما أن صلاة الليل تُحصّل لصاحبها الثواب المضاعف، حيث يُشير الحديث النبوي الشريف إلى أن قيام عشر آيات يُزيل عن المسلم اسم الغفلة، وقيام مائة آية يُكسوه اسم القنوت، وقيام ألف آية يُجلب له قناطير الأجر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَابَاوبالتالي، فإن صلاة الليل لها آثار روحية ومادية متعددة، مما يجعلها عبادة مهمة في حياة المسلم.