في الحديث النبوي الشريف “ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة”، يسلط النبي محمد صلى الله عليه وسلم الضوء على ثلاث حالات قد تؤدي إلى خسران الفرد في الآخرة. أولاً، الرجل الذي وعد امرأة الزواج ثم تخلف عن ذلك دون سبب مشروع شرعي، حيث يعد هذا العمل ظلماً وخيانة للثقة التي منحته إياها المرأة. ثانياً، الحاكم الظالم الذي يستغل سلطته لانتهاك حقوق رعاياه، مما يؤدي إلى معاناة الناس واضطهادهم. وأخيراً، الرجل الذي يعطي عهداً أو وداً لأحد الأشخاص ولكنه يخونه ويقوم بفعل ما يتعارض مع العهد المبرم بينهما. هذه الأمور الثلاثة تعتبر انتهاكات خطيرة للقيم الأخلاقية والإسلامية، والتي ستكون موضوع خلاف مباشر أمام الله تعالى يوم القيامة حسب الحديث. وبالتالي فإن الالتزام بالصدق والأمانة والعدالة أمر ضروري لتجنب الوقوع تحت طائلة هذه التهم الخطيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي قال لي في مستهل حياتنا أنني لو طلبت الطلاق سوف يطلقني، وقد طلبت الطلاق منه عن طريق رسالة من الت
- فتاة خطبها رجل وعقد عليها العقد الشرعي، لكن قبل الدخول والزفاف المعلن أو العرس أرادت العدول أو الفسخ
- أعيش في مجتمع بدعي متعصب لبدعته ومتمسك بالعادات والتقاليد، ويرفضون كل من يتبع مذهبا آخر... وقد وفقني
- توفي رجل في بلد أجنبي منذ عام 1997 م وترك رصيدا في البنك بمئات الآلاف من الدولارات في إحدى البنوك ال
- قال تعالى: وَقُولُوا حِطَّةٌ يُغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ـ فلماذا يغفر ولم يقل تغفر، لأن الخطايا كل