تم بناء الكعبة المشرفة عدة مرات عبر التاريخ الإسلامي وفقًا لما ورد في النص. بدأت هذه العملية عندما أمر الله تعالى الملائكة ببنائها كرمز لعبادتهم وطوافهم حولها، مما يشابه طواف الملائكة حول البيت المعمور في السماء. ثم جاء دور سيدنا إبراهيم وإسماعيل اللذان رفعا قواعد البيت الحرام بتوجيه من الله عز وجل.
بعد ذلك، قامت قبيلة قريش بإعادة بناء الكعبة تحت إشراف الوليد بن المغيرة عقب حريق وقع أثناء تبخير الكعبة. وفي فترة لاحقة، قرر عبد الله بن الزبير إعادة ترميمها مرة أخرى مستنداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم بشأن توسعتها وتغيير أبوابها لو لم يكن الوقت غير مناسب بسبب ضعف موارد المجتمع آنذاك. أخيرا، أكمل الحجاج بن يوسف الثقفي عملية البناء الأخيرة التي حافظت على شكل الكعبة الحالي حتى وقتنا الحالي حسب وصف النووي. تشير الروايات أيضًا إلى مكانة خاصة للكعبة كونها أول مسجد بني للأرض وتم وضعه بواسطة الملائكة قبل خلق آدم عليه السلام.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- اسكتلندا، تكساس
- سؤالي-حفظكم الله-أني عفوت عن كل من ظلمني، وكل من سيظلمني، وأشهدت الله، وأشهدت حملة عرشه، وملا
- هل ينقص من قيمتي أن أكون مطرباً أو ممثلاً أو رساماً مع أنني ألتزم بتعاليم ديني؟
- هل يجوز استبدال مؤخر صداق الزوجة من الذهب، بما يعادله من قيمة مالية، أو بقطعة أرض؟.
- أعمل عند صاحب محل في صيانة وبيع أجزاء الحاسب والهاتف. والمشكلة أن في بلدي المغرب 90 في المائة من الش