هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة كانت حدثًا تاريخيًا مفصليًا في تاريخ الإسلام. وفقًا للنص، وقعت الهجرة في ليلة الجمعة، الموافق السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشر بعد البعثة. كانت هذه الهجرة إيذانًا بعصر جديد، حيث انتقل النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، أشرف البقاع، إلى المدينة المنورة، بقعة أخرى عظيمة. كانت أسباب الهجرة النبوية متعددة، منها تعنت مكة تجاه الإسلام ومحاربتها الشديدة له ولأهله، بالإضافة إلى تعرضه والمسلمين للإيذاء والاضطهاد. بعد أن بايعه أهل المدينة على الإسلام وحمايته، قرر النبي عليه السلام اللحاق بهم وبناء دولة إسلامية هناك.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”نتائج الهجرة النبوية كانت عظيمة، حيث أسست دولة إسلامية ومجتمع إسلامي يُعبد فيه المسلمون الله دون خوف. كما نجى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من طغيان كفار قريش وبطشهم. بالإضافة إلى ذلك، عمقت الهجرة معاني الأخوة الإسلامية بين المهاجرين والأنصار، وانضمّت القبائل واتحدت تحت راية التوحيد، والقضاء على ما في صدورهم تجاه بعضهم البعض. بهذه الهجرة، أصبحت الدعوة الإسلامية قادرة على الانتشار والنمو في ظل نظام سياسي واجتماعي واقتصادي يؤمن لها الاستقرار والازدهار.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أود من فضيلتكم التأكد من صحة هذه الأحاديث:1- عن معقل بن يسار رضي ا
- تمويل السيارات بدخول البنوك كطرف للبيع. هل يعتبر ربا، أو هو بيعتان في بيعة، علما أن البنك يشتري السي
- بعض صغار طلبة العلم اليوم إذا كان هناك نقاش بينهم في مسألة ما، مثلا: مسألة حكم الصبغ بالسواد. فنقل أ
- هل يجوز أن تعطي الجدة الزكاة لأولاد الابن المتوفى؟ مع العلم أن أولاد الابن لهم وديعة صغيرة مجمدة لحي
- ما حكم تسمية مخطط سكني باسم (الرحمانية)؟ فقد قرأت في الفتوى رقم :282742: (قال الشيخ بكر أبو زيد -رحم