زوجة أبي لهب، التي ورد ذكرها في سورة المسد، هي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية. كانت هذه المرأة ذات مكانة اجتماعية مرموقة كونها أخت أبي سفيان، أحد زعماء قريش. رغم ذلك، كانت معروفة بخلقها السيء ولسانها السليط، حيث كانت تثير الفتنة والبغضاء بين الناس. كما أنها كانت تساعد زوجها أبي لهب على الكفر والجحود. وفقًا للروايات الإسلامية، كانت أم جميل تحمل الشوك والحسك في طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتؤذيه وأصحابه. بالإضافة إلى ذلك، كانت تملك قلادة ثمينة حلفت باللات والعزى على بيعها وإنفاق ثمنها في إيذاء النبي، فأبدلها الله بحبل من مسد في عنقها. في النهاية، كانت نهايتها من جنس عملها، حيث ماتت وهي تحمل حزمة من الحسك، مما يوضح العلاقة بين الجزاء والعمل في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الإقامة (يعني الوقوف عند إقامة الصلاة) شرط أو ركن من أركان الصلاة ومن غيرها الصلاة تبطل ولقد سمعت
- زوجي مقتدر ماديًّا، وأعمل، وراتبي جيد، وعندي طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وطفلة عمرها سنتان، ولهذا
- أنا في 16 من عمري، أعاني من مشكلتين في حياتي أكاد أجن وأختنق بسببهما: الأولى: هي أنني أعاني من وسواس
- هل الإنجيل كلمة الله أم القرآن كلمة الله ؟
- إذا لقحت المرأة صناعياً فهل يؤثر ذلك على صيامها من حيث شبه ذلك بالجماع أرجو البيان والإيضاح؟