وفقًا للنص المقدم، فإن شروط الإمام البخاري في قبول الحديث تتضمن عدة جوانب مهمة. أولاً، يجب أن يكون راوي الحديث مسلماً، عاقلاً، صادقاً، وغير مدلس ولا مختلط. كما يجب أن يكون متصفاً بصفات العدالة، ضابطاً لما يرويه، متحفظاً عليه، سليم الذهن والحواس التي لابد منها في السماع والضبط. ثانياً، يجب أن يكون إسناد الحديث متصلاً، دون إرسال أو انقطاع أو إعضال. ثالثاً، يجب أن يكون متن الحديث غير شاذ ولا معلل. هذه الشروط تهدف إلى ضمان الثقة والطمأنينة في نسب الحديث إلى قائله، وترجح جانب الصدق على الكذب والصواب على الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، حرص البخاري على تحقيق شروط أخرى تجعل الوقوع في الخطأ بعيداً، مثل الاستخارة والالتزام بالطهارة قبل الاشتغال بالتأليف. هذا الجهد الكبير الذي بذله البخاري في تأليف الجامع الصحيح خلال أربعين سنةً يظهر مدى حرصه على الدقة والتحقق من صحة الأحاديث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب- سافرت إلى إحدى دول الخليج للعمل، ولأن عملي يحتاج إلى سيارة؛ فقد قمت بأخذ قرض من البنك لشرائها، وتأجي
- أعلم أن طلب العلم والتفوق فيه بنية أن يقول الناس هو نية خاطئة، ولكن سؤالي: هل يجوز لي أن أنوي التفوق
- كنت لا أصلي، وأعمل في التداول (فوركس)، واشتريت ناديًا صغيرًا. وبعد ذلك تبت إلى الله -الحمد لله-. وأن
- في ظل غلاء الأسعار، وانتشار الربا، والزنا، والخمور، والبعد عن الله سبحانه وتعالى، دائما ما أرى أن هذ
- بخصوص الدية: نجد الأغنياء أكثر قدرة على دفعها مقارنة بالفقراء مما ينقذهم من السجن، فهل هذا تفضيل للأ