مظاهر التكريم التي خص الله بها الإنسان

## مظاهر تكريم الله للإنسان: رحمة وخلق سامٍ وأمانة سماوية

تكريم الله للإنسان يتجلى في عدة مظاهر بارزة وفق النص المقدّم. أولها، خلق الإنسان من عدم، حيث لم يكن موجودًا سابقًا قبل أن يخلق الله منه جسداً ثم نفخ فيه الروح. ثاني هذه المظاهر، خلق الإنسان بفطرته السليمة المؤمنة بالله الواحد الأحد، مما يعطي الحرية في اختيار الطريق نحو الهداية أو الضلالة بحرية كاملة. بالإضافة لذلك، منح الله الإنسان حق الاستخلاف في الأرض، أي توليه مسؤولية إدارة الكون ورعايته بما فيه من نعم وسخريات.

كما أكرم الله البشر بتسخير كافة مخلوقات السماء والأرض لخدمتهم وتسهيل معيشتهم عبر تزويدهم بالنعم الظاهرة والباطنة. كذلك، علمهم الأسماء المفيدة واستوعب قدرات إدراك المعرفة والعلم باستخدام عقلهم وقلبهم وبصرهم وتمحيص تفكيرهم وتحليلاتهم المنطقية. هذا التكريم امتد أيضًا لإزالة حاجز الوسائط بين العبد وربه، إذ يمكن الدعاء مباشرة بدون وسطاء مثل عبادة الأصنام القديمة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشب

ومن أهم مظاهر التكريم أيضاً التأكيد على حقوق الإنسان الأساسية كالوجود بالحياة والحصول على الحرية والممتلكات وحماية عرضه وكرام

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حديث عن ظلم الزوج لزوجته
التالي
تفسير قول الله تعالى (ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم)

اترك تعليقاً