في تفسيره لقوله تعالى “ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم” في سورة البقرة (224)، يشير الحسن إلى ظاهرة كانت شائعة حيث كان بعض الناس يستخدمون الأيمان بالحلف بالله لتجنب القيام بأفعال الخير مثل البر والتقوى والصلاح بين الناس. ويوضح أن هذه الممارسة خاطئة لأنها تستخدم اسم الله كوسيلة للتملص من واجباتهم الدينية والأخلاقية. يؤكد هذا التفسير أيضًا على خطورة استخدام الأيمان بشكل غير مسؤول، مما يعني أنه يجب تجنب الإكثار من الحلف حتى لو كان بدون نية شريرة. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على أهمية الصدق وعدم الخيانة للأيمان، خاصة تلك المتعلقة بالأعمال الصالحة تجاه الآخرين. ومن الجدير بالذكر هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حول موضوع الأيمان والذي ينصح فيه بعدم طلب المناصب العامة لأنه إذا تم الحصول عليها بسبب الطلب، فلن يتوفر الدعم اللازم لها. وفي نهاية المطاف، يدعو هذا التفسير المسلمين إلى فهم المسؤوليات المرتبطة باستخدام أسماء الله المقدسة والحفاظ على صدقتهم واحترامهم لله عز وجل.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- ما حكم رجل ملتزم يشاهد قنوات تبث أعمال السحر والدجل ولا يهتم لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعندم
- عمري 53. توفيت زوجتي ولي ولدان أنا الوصي عليهما ولي أملاك وأموال من فضل الله ورزقه. أفكر في الزواج و
- هل دعاء الأم على ولدها الطفل مستجاب ـ حتى لو كان مجرد لفظ ولا تقصد به إيذاء طفلها ـ كأن تقول له في غ
- ما حكم ترك منى قبل زوال يوم ثالث أيام العيد بعد توكيل من ينوب عني لرمي الجمار بعد الزوال؟
- قام بعض الأشخاص المسلمين بعمل موقع رياضي (منتدى) خاص بأحد الأندية، وقاموا في هذا الموقع بعمل قسم للن