في معركة اليرموك، التي وقعت في عهد خلافة أبي بكر رضي الله عنه، كان قائد المسلمين هو خالد بن الوليد رضي الله عنه. عندما أُعلن النفير لقتال الرومان، كان خالد في العراق، لكنه تلقى أمرًا من الخليفة أبي بكر بأن يولّي أحداً على العراق وينطلق بجنوده إلى الشام. فمضى خالد مع أربعين ألفاً من المسلمين، بينما كان عدد الرومان حوالي المئتين وأربعين ألفاً.
رأى خالد أن يقسم جيش المسلمين إلى فرق صغيرة لتخفيف الضغط النفسي الناجم عن الفارق العددي الكبير بين المسلمين والروم. ولّى على كل فرقة قائداً، مثل عكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية والقعقاع بن عمرو رضي الله عنهم. ثم قسم الجيش إلى ثلاثة أقسام: ميمنة وميسرة وقلب، ولّى على كل قسم قائداً أيضاً.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصةاستمر القتال ستة أيام، وفي اليوم السابع نزل نصر الله -تعالى- وتأييده للمؤمنين. هرب منهم أربعون ألفاً مع قائدهم باهان، وقتل منهم في وادي نهر اليرموك ما يقارب مئة وعشرين ألفاً. كانت هزيمة الرومان موجعة، وغادروا بلاد الشام على إثرها.
من أبرز أحداث المعركة، قول عكرمة -رضي الله عنه- حين حمي وطيس المعركة: “قاتلت رسول الله في كل موطن وأفرّ منكم اليوم”، ثم نادى من يبايع على الموت، فبايعته مجموعة من أصحابه على الثبات وعدم التراجع. كما شاركت نساء في المعركة، يضربن في رجال الروم ما استطعن. استشهد ستة آلاف شهيد من المسلمين يوم اليرموك.
- بريت لافورج
- السلام عليكم ورحمة الله لي قطة مرضت مرضاً شديداً فهل يثيبها الله على مرضها كما يثيب الإنسان إذا مرض
- مدينة فينوفو الإيطالية
- مشكلتي أنني أصبحت لا أتحكم في نفسي بحيث أنني أحكي كثيرا في عملي وحتى عن حياتي الشخصية كما أنني لا أك
- طلبت والدتي من أخي أن يذكر الله على أمر ما خشية العين لأنه لا يخلو من ذلك كما هو معلوم لديه شخصياً،