في غزوة أحد، برزت تضحيات الصحابة بشكل ملفت للنظر، مما جعل هذه الغزوة رمزاً للتضحية والإخلاص في سبيل الدفاع عن الإسلام. كان موقف طلحة بن عبيد الله وأبي دجانة مثالاً بارزاً على تلك التضحيات، حيث حمى أبو دجانة النبي بظهره أثناء تعرضه للنيران دون أن يحرك ساكنًا. أما علي بن أبي طالب فقد شارك في المبارزة ضد طلحة بن عثمان حامل لواء المشركين، وقد نجح في تفريق مجموعات كبيرة من المشركين وقتل العديد منهم. بالإضافة إلى ذلك، استشهد صحابيان آخران هما عبد الله بن حرام الأنصاري وعبد الله بن جحش، وكلاهما ترك بصمة واضحة في تاريخ الإسلام بتضحياتهما. تشير رواية النبي حول عبد الله بن حرام إلى أنه مكافأ بشرف الحديث معه مباشرةً قبل دخوله الجنّة. بينما دعا عبد الله بن جحش طلبًا للشهادة، وتم تحقيق دعائه عندما واجه خصماً قوياً وفقًا لما ورد في الرواية. توضح هذه الحوادث مدى إيمان الصحابة الراسخ والتزامهم المطلق تجاه دينهم ونبيهم الكريم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- هل شرب البيبسي والكولا والماونتن ديو في السعودية ضار بالصحة؟ وإذا كان كذلك، فهل يجب عليّ عدم مناولتي
- تقني ضاعت منه قطعة تخزين المعلومات ـ usb ـ بعد أن أصلحها بتفريط، فكيف يتم تعويض تلك القطعة والتي تحت
- أعاني من الوسواس القهري، وله طريقتان للعلاج: بالدواء والعلاج السلوكي، والعلاج السلوكي له دور أكبر، و
- أرجو منكم إجابتي بشكل عاجل، حتى أصلي وأنا مطمئن البال. أرسلت لكم سؤالا سابقا عن المذي، ورقم سؤالي: 4
- رجل قال لزوجته: لو تفشي لي سر بنت خالتك تبقين طالقا ـ فأخبرته بذلك السر، ثم بعد ثلاثة أشهر على يمينه