في الإسلام، يعد القدر والنصيب مفاهيم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا لكنهما يتميزان بتوضيح مختلف. وفقًا للنص، فإن القدر يعني القضاء والحكم الذي يقضي الله به للأحداث المستقبلية، وهو معرفة الله الأزلية بالأمور التي ستكون. بينما النصيب يدل على الجزء أو الحصة من شيء مقسوم، سواء كان محبوباً أو مكروهاً. رغم التشابه الظاهر، يؤكد النص عدم وجود فرق جوهري بينهما حيث أن كليهما يشيران إلى ما هو مكتوب ومقدر للإنسان منذ بداية الزمان. ومع ذلك، يجب التنبيه هنا إلى أهمية فهم صحيح لهذه المفاهيم لتجنب سوء التفسيرات مثل الاعتقاد بأن القدر يلغي حرية الاختيار والإرادة لدى البشر. فالرسول صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة بذل الجهد والسعي نحو تحقيق الأهداف دون الاعتماد الكلي على المكتوب، إذ أن عمل المرء نفسه أيضًا ضمن مشيئة الله وقدره.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوثمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل تجوز النية بعمل إرسال الأذكار والأدعية للناس أو صدقة بأكثر من نية ؟ مثل: صدقة الماء بنية الأجر لي
- أنا وزوجي نعمل بشركة أدوية، للأسف لم نكن نعلم أن الشركة تدفع مبالغ مادية للأطباء لكتابة أصناف الشركة
- أمي عرفت أني أشرب الدخان فجعلتني أقسم ألا أدخن مرة أخرى، وفي اليوم الثاني جعلتني أقسم مرة أخرى ولكني
- 2020 United States presidential election in Georgia
- هل يجوز الأخذ برأي فرض قضاء الصلاة المتروكة، واطمئنان قلبي لذلك الرأي، ثم الأخذ بالرأي الثاني؛ نظرًا