في مقدمة خطبتها حول دور المعلم وواجباتنا تجاهه، تؤكد الكاتبة على أهمية التعليم والمعرفة في حياة المسلم، مستندة إلى العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. تشدد على أن المعلمين هم “حماة ثغر العلم” وأنهم خلفاء الأنبياء الذين حملوا رسالة التوجيه والتثقيف للإنسانية جمعاء. ويذكر الحديث القدسي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد فيه فضل المعلم الكبير مقارنة بالعابد، حيث يصلي عليه كل موجود في الأرض والسماء بما في ذلك الحيوانات الصغيرة مثل النمل والحوت. هذا التأكيد يدفع المؤمنين لإظهار الاحترام والإجلال للمدرسين تقديرا لدورهم الأساسي في تنمية المجتمع وبناء حضارته عبر تزكية النفوس وتنشئة الأجيال الجديدة. بالإضافة لذلك، تطالب الخطبة بأن يتم منح المعلمين حقوقهم كاملة واحترام مكانتهم خاصة عندما يكبرون سنياً. إنها دعوة واضحة للالتزام بأوامر الدين الإسلامي بشأن احترام المعلمين وكبار السن بشكل عام.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- مقاطعة كامفينغ فيت
- هل يجوز إذا طُلب منا موضوع عن شيء ما أن أقول كلامًا لم يحدث؟ فمثلًا إن أتاني في الاختبار أن أكتب عن
- أحاول حفظ القرآن، وفي فترات أحس بإحباط، وأني لن أستطيع حفظه. هل معنى ذلك أن الله غاضب منى؟ وشكرا لكم
- ما الحكم في أن يخصص الرجل جزءا من مدخوله الشهري للصدقة بحيث يخصص مثلاً 2% من راتبه يتصدق بها شهرياً
- ما هي الأعمال التي يفعلها الإنسان ليكون من المختارين من الله -عز وجل- للعتق من النار في رمضان؟ أريد