معنى اسم الله السميع

اسم الله “السميع” يشير إلى قدرة الله المطلقة على الاستماع لكل الأصوات والأفعال، سواء كانت ظاهرة أم باطنة. هذا الاسم يؤكد على علم الله الواسع بما يجري حولنا، حيث لا يخفى عليه أي صوت أو حركة. وفقًا للخطابي، فإن وصف الله بأنه “السامع” أكثر شمولاً من مجرد كونِه مستمعًا، إذ يتضمن المُبالغة والإحاطة الكاملة بالاستماع. يمكن تقسيم سمع الله إلى قسمين رئيسيين: الأول هو الإحاطة والاستماع لكافة الأصوات الظاهرة والباطنة دون استثناء، والثاني هو الاستجابة لدعاء المحتاجين والتلبية لهم.

الدليل الأقوى على اسم الله السميع يأتي من قصة الصحابية خولة بنت ثعلبة التي اشتكت لأبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بشأن زوجها. وعلى الرغم من وجود حاجز بينهما أثناء حديثها، إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نقل شكاواها بدقة كاملة، مما يدل على مدى واسع لسعة سماعه سبحانه وتعالى. ومن ثمرات فهم ومعرفة اسم الله السميع تكمن في العيش تحت رقابة دائمة للأوامر الإلهية، حيث يكون المرء دائمًا مدركًا بأن جميع أفعاله وأقواله مرئية ومسموعة لدى الرب عز وجل. وهذا يقود الف

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مقدمة خطبة عن المعلم وواجبنا نحوه
التالي
أنواع نواقض الإيمان

اترك تعليقاً