ابن الحاج الفاسي، أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن الحاج الفاسي المغربي العبدري، هو فقيه مالكي مشهور في التاريخ الإسلامي. ولد في فاس بالمغرب واشتهر بتصوفه واهتمامه بالرد على البدع في عصره. بعد رحلته إلى القاهرة، استمع للحديث الشريف وتعلم من شيوخها، ثم بدأ في نشر العلم بين الناس. كان معروفاً بأخلاقه الحميدة مثل الزهد والخير والصلاح، وكان عارفاً بمذهب الإمام مالك.
من بين شيوخه البارزين الحافظ تقي الدين عبيد الأسعردي، والشيخ أبو محمد بن أبي حمزة، والشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن يخلف المطماطي. كما تأثر العديد من العلماء بعلمه وتتلمذوا على يديه، ومن أبرز تلاميذه أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن سليمان المنوفي وخليل بن إسحاق بن موسى المالكي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولترك ابن الحاج الفاسي العديد من المؤلفات، منها “المدخل إلى تنمية الأعمال بتحسين النبات والتنبيه على كثير من البدع المحدثة والعوائد المنتحلة”، وهو كتاب حافل جمع فيه علماً غزيراً. وقد أثنى عليه العديد من العلماء مثل جلال الدين السيوطي، الذي وصفه بأنه فقيه عارف بمذهب مالك، ووصفه ابن حجر العسقلاني بأنه صاحب المدخل، ملحوظ بالمشيخة والجلاله بمصر.
توفي ابن الحاج الفاسي في القاهرة في العشرين من جمادى الأولى عام 737 هـ، تاركاً خلفه تراثاً علمياً غنياً.
- الحكمة في كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا، وقال أي
- هنري هينشاو
- هل صحيح الجامع له معنى آخر عن رواه الجماعة وإذا وجد اختلاف أيهما أقوى، وما المقصود بهما؟
- أرجو مساعدتي: عندي أخت لا تبالي بموضوع الطهارة، ومصابة بمرض بالمثانة، وأحيانا عند ذهابها إلى الحمام
- سؤالي عن حديث: «رؤوسهن كأسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها»، ما صحة هذا الحديث؟ وما السبب في