إبراهيم النخعي، أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، كان فقيهًا حافظًا ومحدثًا بارزًا. ولد إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي في كوفة، وتلقى العلم من العديد من التابعين، لكنه لم يثبت له سماع من الصحابة، باستثناء لقائه مع السيدة عائشة -رضي الله عنها- وهو صغير. اشتهر إبراهيم النخعي بكونه فقيهًا كبيرًا، حيث تولى مع الشعبي مهمة الإفتاء في الكوفة، وكان له هيبة كبيرة. كما اشتهر بالعبادة والتقوى، حيث كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، وكان يصلي ثم يجلس بين الناس وكأنّه به علّة.
كان إبراهيم النخعي معروفًا بجرأته في قول الحق، حيث كان يكره الحجاج ويسبه، ويشجع على لعن الظالمين والجبابرة. كما كان شديد الخوف من الله تعالى، حيث روي أنه جزع عند اقتراب موته بسبب خوفه من مجيء رسول من ربه إلى الجنة أو النار. توفي إبراهيم النخعي عن عمر يناهز تسعة وأربعين سنة، بعد موت الحجاج بأشهر قليلة. يُذكر أن إبراهيم النخعي كان أكثر من حمل علم عبد الله بن مسعود وروى عنه، مما يعكس مكانته العلمية البارزة.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليس- لي لاشفورد إيڤانز
- قمت بالتعاقد على شراء شقة من شركة عقارية، وتم الاتفاق على سعر البيع ويكون الدفع بأقساط لمدة خمس سنوا
- Herrera de Soria
- عندي سؤال، وأريد حكما شرعيا. عندي جهاز محمول، اشتريته، لكن أخي يضع فيه المقاطع الإباحية والصور، علما
- تزوجت فتاة منتقبة، حاصلة على إجازة في العلوم الشرعية؛ ظنا مني أنها ذات علم، وذات عزيمة، لكن للأسف وج