في سياق حديثها عن العلاقة الحميمة بين الزوجين، توضح الآية الكريمة “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم” شمولية الشريعة الإسلامية وقدرتها على تنظيم جميع جوانب الحياة بما فيها التفاصيل الخاصة مثل العلاقات الزوجية. تؤكد الآية على أهمية التكاثر والتناسل كمقصد أساسي من مقاصد الزواج، موضحةً أن للمرأة دور حيوي في تحقيق هذا المقصد فهي “حرث” الرجل. ثم تسمح الآية بحرية اختيار طريقة الاتصال الجنسي طالما أنها تتم داخل القبل الشرعية، مما يتعارض مع معتقدات اليهود الذين حرموا اتباع طريق معين. ويبرز استخدام التشبيه الجمالي في وصف المرأة بأنها أرض زرع لإظهار طبيعة العملية الجنسية بشكل رمزي دون تجريح للحياء. وفي نهاية المطاف، تذكر الآية المؤمنين بتوجيههم نحو التقوى والإخلاص لله عز وجل عند أدائهم لهذه الشعائر المقدسة.
إقرأ أيضا:عبير الزهور في تاريخ الدار البيضاء وما اضيف اليها من اخبار انفا و الشاوية عبر العصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي كان نائما، وذهبت لإيقاظه من النوم مرتين ألعب معه، وفي المرة الثانية قال لي: والله إنك طالق. وهو
- ما حكم قيام الزوج بمتابعة هواتف زوجته وبناته بعلمهن؟ وذلك بما له عليهن من سلطة الرقابة والتوجيه، وحت
- أنا شاب -الحمد لله- متوسط الحال، ولكن لا أقدر على العمرة، وزوج أخت زوجتي ميسور الحال، وعرض على زوجته
- ما صحة الخبر التالي: سئل عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ من أفضل أنت أم معاوية رضي الله عنه؟ فقال لغ
- أسان ندوي