يكرم الله سبحانه وتعالى الإنسان بطرق عديدة ومتنوعة، مما يؤكد مكانته السامية بين مخلوقاته. أولى مظاهر هذا التكريم هي عملية الخلق والإيجاد نفسها، حيث أخرجنا الله من العدم إلى الوجود بكامل القدرة والعظمة، مكلفًا إيانا بالأمانة واستخلاف الأرض. بالإضافة إلى ذلك، سخّر الله لنا الكون برمته لخدمتنا ورعايتنا، بما يشمل تسخير الحيوانات والنباتات والموارد الطبيعية الأخرى لتحقيق مصالح البشرية.
كما أنعم علينا بفطرنا الحسنة التي تدفعنا نحو عبادة الله وحده دون شريك، وهو دليل واضح على رحمته بنا وهدايته لعبادته. الغاية الأساسية من خلق الإنسان تتمثل في أداء حقوق العبودية لله عبر ممارسة مختلف أشكال العبادة، سواء كانت قلبية كالخشوع والخوف والرجاء، أو لسانية كتلاوة القرآن والدعاء، أو جسدية كالصلاة وغيرها. هذه الحقوق يجب أن تنبع من قلوب خالصة لإرضاء الرب فقط وفق شرعه المطهر. بهذا الشكل الفريد من التكريم والتوجيه، يبرز دور الإنسان كممثل عن الله في أرضه ويؤكد أهميته الخاصة ضمن منظومة خلقه الواسع.
إقرأ أيضا:الأسماء العربية الأصيلة لأوقات الساعات الأربع والعشرين- أنا صاحبة السؤال رقم2203074 أشكركم على الاهتمام والإجابة ولى من فضلكم استفسار آخر يتعلق بسؤالي وهو أ
- هل يجوز أن أجمع الظهر والعصر إذا كنت مسافرا في مدينة تبعد 40 كم إذا علمت أن العصر سوف يؤذن علي في ال
- هل يوجد حديث شريف ينص على أن من تزوج امرأة لجمالها أذله الله؟
- ما تعليقكم حول موضوع: من لا شيخ له فشيخه الشيطان، أنا لا شيخ معينا لي، فهل شيخي الشيطان؟
- ما تفسير قول الله: ولن يتمنوه أبدا؟ أنا أعرف أنهم الكفار، لكنني أرى أن بعض الكفار يتمنون الموت، فكيف