تناولت قصة “أنسيدنا علي” عرضًا نادراً لعلاقة العدالة في الإسلام مع غير المسلمين، حيث حكم القاضي لصالح اليهودي بسبب عدم تقديم الأمير للمستندات اللازمة لدعم دعواه. تظهر هذه القصة كيف يمكن أن يكون القانون عادلاً حتى عندما يتعلق الأمر بشخصيات بارزة مثل أمير المؤمنين. ومن ناحية أخرى، سلطت قصتان لاحقتان الضوء على قوة وحكمة الخلفاء الراشدين. أولاهما تتحدث عن رد فعل المعتصم العنيف بعد سماعه لطمة وجهتها امرأة رومية تحت الاحتلال، مما أدى إلى غزوه لعمورية وانتصاره فيها. ثانيهما توضح مدى انتشار شهرة عدل الإسلام عبر العالم، حيث قام أهل سمرقند برحلة طويلة لإرسال رسالة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بشأن انتهاكات حدثت أثناء عملية الفتح. رغم بساطة الإجابة المكتوبة بخط اليد (“انصب قاضيًا وينظر فيما ذكروا”)، فإنها تؤكد على أهمية تطبيق الأحكام الشرعية بشكل مباشر وعادل بغض النظر عن موقع الشخص أو مكان الحدث.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجيني- قد يحتاج الموظف بجهة حكومية إلى قرض بفائدة من بنك ربوي لقضاء مصلحة كتزويج ابنته، وهذا الأمر يحتاج إل
- كنت نذرت أثناء أزمة اللبنانيين في العام الماضي أن أدفع لهم 500جنيه ، ونذرت أن أدفعها خلال سنة ، وإن
- في الفتوى رقم: 93675 قلتم : قال النووي في المجموع: إذا لحن في الفاتحة لحنا يخل المعنى بأن ضم تاء أنع
- ابن خالتي يبلغ من العمر 12 سنة وهو عندما يأتي لزيارتنا يبقى معنا أسابيع في البيت، فهل أتحجب عنه في ه
- السلام عليكم ورحمته الله وبركاته، ما حكم حلق الرأس كله ولكن ترك المقدمة أطول من ذلك كله؟