في قلب المناقشة الدائرة حول “العدالة الدولية”، يثير عبد الناصر ونقاش كوثر بن عمار تساؤلات جادة بشأن مدى فعالية وصحة المحاكمات الدولية في تحقيق العدل. تشير كوثر إلى التجارب السابقة، خاصةً محاكم نورمبرغ، والتي ترى أنها ربما كانت ذات نتائج مرسومة سلفاً وأدارتها الدول المنتصرة لتحقيق أغراض سياسية أكثر منها قضائية. ويستند نقدها الأساسي إلى الاعتقاد بأن تاريخ العدالة الدولية كتب دائماً من وجهة نظر الفائزين. وبالتالي، فإن ثقة الناس بهذه الآليات القضائية تضعف بسبب احتمال استخدامها للتغطية على انتهاكات الماضي أو الحاضر.
على الرغم من هذه الشكوك، تقدم كوثر رؤية بديلة تتمثل في فهم محدودية فكرة العدالة الدولية نفسها ضمن السياقات السياسية والعسكرية المعاصرة. إنها تدعو إلى النظر فيما إذا كان بإمكاننا تطوير نظم عدلية جديدة تستوعب التقنيات الحديثة والتقدم العلمي، مما يعزز الشفافية والموضوعية. بهذا الصدد، ينفتح النقاش على احتمالات مستقبلية لإعادة تعريف مفهوم العدالة الدولية بما يحقق المساواة بين جميع الأطراف دون تمييز لصالح أي قوة مهيمنة.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- لا أعلم كيف أبدأ لكنى أعلم أن سؤالي قد تمت الإجابة علية كثيرا، وقد تم تقديم كثير من الحلول والشرح ول
- عندي مشكلة أراها عظيمة تسببت في تدميري ويأسي من رحمة الله لسنوات عديدة: فأثناء تصفحي لموقع إسلام ويب
- أنا أحيانا أمشي على سجادة نجسة، ثم أمشي على الأرض وقدمي مبلولة، علما أن نجاسة السجادة لاتحوي على عين
- لقد توفي الزوج في يوم الأربعاء في تاريخ 2015/4/15، تقريبًا كان موته بعد صلاة المغرب، ولكن الزوجة كثي
- أخي يعمل في إيطاليا في مقهى تباع فيه الكحول ويقدمونها للحرفاء وهو يريد أن يبيع سيارته ويزيد عليها من