تناقش مقالة “دور صناعة السينما” بعمق موضوع المسؤولية والفائدة المتبادلة بين الجانبين الفنّي والتوعوي لهذه الصناعة. يشير الكاتب إلى وجهات نظر مختلفة قدمها نادر ومها الموساوي بشأن هذه المسألة الحساسة. يركز نادر على الدور الاجتماعي للسينما باعتبارها أداة لتغيير المجتمع وإحداث ابتكار فني، مذكراً بقوة الفيلم كمصدر إلهام للمشاهدين. ومن جهتها، ترى مها أن الأفلام أكثر بكثير من مجرد أدوات توعوية؛ فهي أعمال فنية غنية تجذب الجمهور نحو التأمل العميق وتفسيره للشخصيات والقصة. تعتبر جماليتها وسحرها جزءاً أساسياً من تأثيرها، موضحة أنه ليس بالضرورة مرتبطاً مباشرة بالتوجيه الأخلاقي أو السياسي.
تشدد مها أيضاً على ضرورة عدم تقليص قدرة الأفلام إلى مجرد عامل محفز للتحول الاجتماعي، بل تقديرها لما تقدمه من فرص للإبداع والتعبير عن التعقيد البشري بطرق مبتكرة وغير مباشرة. وفي نهاية المطاف، يدعو كلا وجهتي النظر إلى النظر بعناية في الطريقة التي يمكن بها الاستفادة المثلى من إمكانات السينما لتعزيز الحياة البشرية وتحقيق تنمية مستدامة داخل مجتمعنا المعاصر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- سؤال: ما الحكم فيمن قال لزوجته: يا زانية، أو يا مزنيتي ؟ وقال لها عند الجماع: تعالي لأزني بك، وذلك ب
- أعطاني والدي قطعة أرض، بنيت عليها منزل للمعيشة، ولديّ إخوة ذكور ميسورو الحال، أحدهم عنده بيته من مال
- Nursing a Viper
- عندي حساسية في الجيوب الأنفية، وتسبب لي مشاكل في التنفس، وأنفي ينسد، ولا أستطيع التنفس، وخصوصًا عند
- Anna T. Nilsson