يناقش النص موضوع أصول المعرفة وكيفية ارتباطها بالتبادل الثقافي والتطور المستمر للمعارف البشرية. ويؤكد المؤلفون، وعلى رأسهم عبد الحميد الدقيق وعلياء بن فارس، على أن التاريخ ليس خطًا مستقيمًا ولكنّه سيرورة ديناميكية من نقل الأفكار والمعارف بين مختلف الثقافات والحضارات. يشير النقاش إلى أن الاعتقاد بأن الغرب وحده صاحب فضل في إبداعات معينة يعكس عدم تقدير للتأثير الكبير للحضارة الشرقية عليها. يدافع الكاتب عن ضرورة النظر إلى تطوّر المعرفة باعتباره عملية جماعية تشمل جميع الشعوب والثقافات، بدلاً من اعتبار أي منها المصدر الوحيد للإنجازات العلمية والفكرية. ومن ثم، يتناول النقاش كيفية تحقيق توازن بين الاحتفال بالإنجازات الغربية وإعطاء حقها لمن أسهم فيها سابقاً. وفي النهاية، يدعو المؤلفان إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم أفضل لسرديات التطور المعرفي الشاملة والتي تستعرض إسهامات الجميع دون استثناء.
إقرأ أيضا:كتاب تصميم المواقع الإلكترونيّة- Patagonia, Arizona
- أرغب في شراء منزل بالتقسيط وتسجيله باسم زوجتي إكراما لها، فما الحكم؟ وإذا حصل قضاء الله لها، هل يرث
- أردت أن أسأل عن حكم الطفل الذي يبلغ عمره 6 سنوات، ويضع يده في ذكره، وهو لا يتشطف بعد قضاء الحاجة، وب
- كيف تم زفاف زوجات النبي صلى الله علية وسلم وبما لبسن في زواجهن فهل هناك لباس خاص للزفاف وهل فيه أيام
- قبل فترة من الزمن حلفت بالطلاق أنني إذا اشتريت بيتا أن تكون زوجتي شريكة فيه. والآن يسر الله لي وسأشت