في نقاش حول دور قياس اللامبالاة كجزء من الجهود المبذولة لمواجهة الفقر، تبرز وجهات نظر متنوعة بين المشاركين. فدوى الحمودي تشير إلى الصعوبة الكبيرة في تقدير مستوى اللامبالاة دون وجود مقاييس واضحة لها، مما يعقد جهودنا لفهم وحل مشكلة الفقر بعمق. بينما ترى مرام المهدي أن اللامبالاة عبارة عن بنية اجتماعية راسخة تحتاج لتغيير جذري أكثر منها مجرد رقم قابل للقياس.
آدم الرشيدي يؤكد على أهمية القياس باعتباره أساساً هاماً للتخطيط الاستراتيجي الفعال ضد اللامبالاة. ويؤيده عزيز الدين التواتي الذي يشدد على حاجتنا الملحة لقياس مدى انتشار اللامبالاة حتى نتمكن من تحديد نقاط ضعف النظام الحالي واستهدافها بإجراءات مستهدفة. وبناء عليه، يتفق جميع المتحاورين على ضرورة إعادة النظر في كيفية قياس اللامبالاة وكشف دوافعها الأساسية ضمن السياقات الاجتماعية المعقدة المرتبطة بالفقر. بهذا الشكل فقط يمكن تصميم حلول عملية وقابلة للتطبيق للقضاء على هذا الداء الاجتماعي الخطير.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- ابن عمي طلب يدي للزواج، وهو كان راضعا من أختي الكبيرة أي أخوان في الرضاعة، وإني ولدت بعد اثنين إخوان
- أنا شاب أعمل في هيئة دعوية، وباب إرسال التبرع مفتوح، وقد أرسل لي أحد المسلمبن تبرعاً وقيمته 1000 جني
- ما مدى صحة هذا الأثر: آيات الحرب روي عن محمد بن سيرين أنه بات في مكان يطلع فيه قطاع الطرق قال : فتذك
- أحاديث البخاري ومسلم من حيث الصحة هل قطعية الثبوت والدلالة أم ظنية الثبوت والدلالة؟
- لدي بعض المعايير للزواج فأود أن أعرف هل أنا مخطئة فيها أو هذا مخالف للشرع؟ باختصار أشترط فيمن يتقدم