تناول نقاش أنور العروي قضية حساسة تتمثل في تحديد الدور الحقيقي للسجون ضمن نسيج المجتمع؛ إذ اتخذ النقاش منحنى مثيرًا للاهتمام حيث عرض وجهات نظر متنوعة حول ما إذا كانت السجون بمثابة “مصانع” لصناعة المزيد من المجرمين، أو أماكن محتملة للتحسين والتطوير الاجتماعي.
بدأت المناظرة بتأكيد البوعزاوي بأن السجون تعكس بالأساس عدم عدالة النظام الاجتماعي وليس وظيفة إنتاج الجريمة، لكن الزاكي بن إدريس أضاف منظورًا مختلفًا مؤكدًا أن الأفراد المجرمين غالبًا ما يستغلون فترة وجودهم بالسجن ليصبحوا أكثر خطورة وقوة. ومن جهة ثانية، اقترح الكتاني النجاري رؤية فريدة مفادها أنه بإمكان الاستفادة من خبرات ومعارف هؤلاء المحكوم عليهم سابقاً كوسيلة فعالة لنشر الوعي بالقضايا الاجتماعية والقانونية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتةإلا أن الآراء انقسمت لاحقا، فقد رفضت حنان التازي بشدة فكرة إعادة تأهيل المجرمين داخل المؤسسات العقابية معتبرة إيّاها غير ملائمة وغير أخلاقية مقارنة بفكرة العمل على علاج جذور المشكلة الأساسية المؤدية للإجرام. بينما ظل موقف علي العلوي مشوشا بشأن
- اسمي أحمد، طالب، عمري 16 سنة، في أولى ثانوي، بصراحة أنا تعبان جدا، بسبب مشكلة وهي: نزول قطرات من الب
- هل ما يجب غض البصر عنه في الحقيقة يجب كذلك في أفلام الكرتون؟ فإذا كنت أتبع الرأى القائل بعدم جواز ال
- هل يجوز لصاحب محل تجاري أن يؤجره بنسبة مئوية من الربح لمن يتاجر فيه أو بجزء من الفائدة، كما نعبر، وه
- علمت أن صور ذوات الأرواح حرام وأن أهل الصور والمصورين أشد أهل النار عذابا يوم القيامة، ولدي موقع كنت
- أنا حديث توبة وأريد أن أسأل أني في السابق حصلت على مبلغ مالي من شركة اتصال تتبع الدولة عندي وكالة ات