تناول مقال “حقوق الإنسان شعار للعدالة أم أداة سياسية؟” قضية حساسة تتمثل في جدوى مبادئ حقوق الإنسان وأثرها الحقيقي في المجتمعات المتنوعة. يُطرح السؤال الأساسي حول ما إذا كانت هذه المبادئ أكثر من مجرد شعارات فارغة تستخدم لتجميل صور الأنظمة السياسية دون تطبيق فعلي لها. يؤكد صاحب المنشور رؤوف الزياني على الشكوك بشأن صدقية ونبضات حقوق الإنسان، مستنداً إلى واقع عدم احترامها بشكل كامل لدى الفقراء رغم وجود قوانين لحمايتها.
يجيب حكيم الغنوشي بأن حقوق الإنسان تمثل دعوة أخلاقية نحو العدالة والمساواة، وأن الفقر والجهل ليسا سبباً لإلغاء تلك المبادئ، ولكنهما يدعو إلى ضرورة تحمل مسؤوليات مشتركة لتحقيقها. ويشدد على أهمية التطبيق العملي لهذه الحقوق عبر التشريعات والقوانين الواضحة والمطبقة بحزم داخل الحياة اليومية للمجتمع. وبالتالي، يتضح أن المقال يحث القراء على التفكير النقدي فيما إذا كانت حقوق الإنسان أدوات فعلية للتغيير الإيجابي أم أنها مجرد ادعاءات بلا مضمون.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- سؤالي حول صلاة الجماعة: تحدث لي في بعض المرات أن أسهو في الصلاة مع الإمام، فمثلاً عند الركعة الثانية
- هل هذه أعذار للتخلف عن صلاة الجماعة أو صلاة الجماعة خارج المسجد: 1-وجودي عند الطبيب للفحص أثناء الفح
- في حالة سها الإمام في الصلاة عن أحد الواجبات وسلم ولم يسجد سجود السهو فهل على المأموم أن يسجد للسهو(
- تبت إلى لله ـ والحمد لله ـ وأدعو الله بالثبات، وعقد قراني وأنا أنتظر الزواج كي أعيش مع زوجي في بيت و
- ما حكم قول الأم أو الأب لابنه إذا رأى شخصا حقيرا، أو فقيرا يعمل في إحدى المهن التي يحتقرها الناس، أن