في نقاش دار حول حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل في الثمانينات، سلط المشاركون الضوء على استخدام شعار “إنقاذ البشر” كوسيلة لتغطية الأهداف الحقيقية لهذه الحرب. حيث أكدت عبير المجدوب وفاء الدين الحلبي أن هذا الشعار يهدف فقط إلى تمويه الطموحات السياسية والمادية للدول المتنازعة، موضحتان أن الحروب غالباً ما تكون نتيجة للمصالح الاقتصادية أو السيطرة على الموارد. من جانبه، دعا عبد الوهاب الدين البوخاري إلى النظر بشكل أعمق، مؤكداً أهمية دراسة عوامل أخرى تؤدي إلى اندلاع الصراعات، بما فيها عدم المساواة الاقتصادية والسيطرة على الموارد بالإضافة إلى الجهل بالقضايا الاجتماعية والثقافية. وبناءً على ذلك، توصل المجتمعون إلى توافق عام يقضي بأن شعارات “إنقاذ البشر” ليست سوى ستائر دخانية تخفي خلفها المصالح الحقيقية التي تدفع الدول نحو شن الحروب. وأوصى البعض بضرورة التركيز أكثر على تلك العوامل الأساسية لفهم دوافع وقوع هذه الكوارث الإنسانية.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- أعمل في إحدى الشركات في مصر منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، وفي الآونة الأخيرة اختارتني الشركة ضمن عدد ك
- هل سيدخل كل من قال لا إله إلا الله الجنة حتى لو كان يهوديا؟ فاليهود يقولون لا إله إلا الله، وذلك طبق
- شيخنا: ماحكم مبادلة الذهب بين الأختين، وذلك للتغيير على سبيل التنازل وليس البيع . أي أنه مجرد تبادل
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد، فسؤالي متعلق بزكاة المال والذهب.
- سؤالي عن التعاملات الجمركية وهو أني أسلم مخلصا جمركياً بوليصة الشحن التى هي باسم شركتي مع مستندات ال