في نقاش مثير للاهتمام حول دور الفن في التغيير الاجتماعي، يتباين آراء المشاركون بين اعتبار الفن “مسرح تمحيص” يخدع الجمهور ويبقي الأفكار مقيدة، وبين رؤيته كـ “مرآة المجتمع”، قادرة على إيقاظ الوعي وإحداث تغيير إيجابي. تشدد مشاركة طيبة بن علية على الجانب السلبي المحتمل للفن، معتبرة إياه أداة برمجة للنظام القائم. ومع ذلك، تقابل هذه الرؤية بتحدٍ من أنيسة بن مبارك وحسيبة بن المامون، اللذان يؤكدان على القدرة الإصلاحية للفن وقدرته على تحدي الوضع الراهن وتعزيز الحرية الفكرية. يشدد مجدولين البدوي على أهمية رؤية الفن كمرايا صادقة تعكس واقع المجتمع دون خداع، بينما ترى إيناس القيرواني أن الحكم المطلق على تأثير الفن غير ممكن؛ فهو يمكن أن يساهم في الخير أو الشر حسب الاستخدام. بذلك، يدعو النقاش إلى فهم أكثر شمولاً ودقة لدور الفن في الحياة الاجتماعية والثقافية.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- بعض الصحابة والتابعين رخصوا فى الاستمناء عند الخوف من أن تنتفخ الخصيتان وغير ذلك من الأمراض، وقد وجد
- هل يحاسب الإنسان على ما يفكر فيه أثناء الصلاة من معاص وهو لا يقصد التفكير فيها ويحاول الابتعاد عنها
- أنا تاجر أسافر للصين أرسل لي أحد التجار عينة من إحدى البضائع وطلب مني ان أصنعها له على أن تكون مطابق
- أعلم أن هناك خلافا بين العلماء في المرتد إذا عاد للإسلام: هل يحبط عمله، ويحتاج أيضا لإعادة الحج؟ أم
- لدينا في السودان داعية مثير للجدل بآرائه الغريبة، وهو الشيخ الترابي وقد أنكر مؤخرا عذاب القبر وأنكر