يتناول النص موضوع دور المشاركة الفردية في عملية التحول نحو نظام سياسي قائم على التضامن، حيث يشير المؤلفون إلى أن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب تغييراً جوهرياً في الأنظمة السياسية الحالية. ويؤكد كلا من كريمة المدغري وبن فضيل على ضرورة كسر حلقة الهيئات الحاكمة الفاسدة لتسهيل هذا التحول. فهم يرون أن مجرد زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ليس كافياً؛ بل ينبغي تحدي البنى المؤسسية الراسخة التي تساهم في محدودية المشاركة الشعبية. وفي حين تؤكد رؤى بن فضيل على أهمية الثقافات السياسية التضامنية، فإنها ترى أيضاً أنها ليست ممكنة دون تغيير جذري للنظام الحالي.
وتشدد المدغري على وجوب تبني نهج تفكيري تضامني لبناء نظام جديد يقوم على هذه المبادئ. ويتمثل أحد العوائق الرئيسية أمام هذا النهج في فساد بعض الهيئات الحاكمة وقدرتها على اتخاذ قرارات غير متوازنة لصالح مجموعة صغيرة. ولذلك، يدعو الكتاب إلى إعادة نظر في آليات صنع القرار بحيث تصبح أكثر شمولاً وعدلاً لكل أفراد المجتمع. ومن ثم، توصيفات بأن الطريق نحو نظام سياسي تضامني يتطلب أولويات واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- حملة ديل فيليبس الرئاسية لعام ٢٠٢٤
- أنا شاب ملتزم تعرفت على شابة في الفيس وحصلت بينا مشكلة وأسأت إليها, وطلبت منها العفو فأبت أن تسامحني
- هل يصح الرد على من قال: «جزاك الله خيرًا» بـ:«وإياك»؟ وما الشبه بين الرد: بـ «وجزاك» دون قول: «الله»
- أنا موظفة وراتبي وراتب زوجي معاً ننفق سويا لمعيشة العائلة في جميع مجالات الحياة من بناء بيت أو شراء
- قبل وفاة الوالد (رحمة الله عليه) كان يمنعني من ماله ولا ينفق علي وعلى الأسرة المتكونة مني ومن أختي،