تناول نص “صاحب المنشور غسان البوعزاوي” موضوعًا مثيرًا للجدل وهو دور الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الأنظمة القمعية. حيث يشير إلى وجود وجهتين مختلفتين لهذه القضية؛ الأولى ترى أن الذكاء الاصطناعي قد يستغل كأداة لتدعيم قبضة الحكومة على الأفراد عبر التلاعب بوعي الجمهور ومنعه من التفكير المستقل والتعبير الحر عن الآراء. أما الوجهة الثانية فتدافع عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كمصدر قوة ضد هذه الأنظمة، وذلك بتقديم أدوات للتحليل والنقد العميق للنظام السياسي الحالي، بالإضافة إلى خلق مساحة للحوار المفتوح والتفكير النقدي. يؤكد النص أيضًا على أهمية الحفاظ على حق الإنسان في حرية التفكير واتخاذ القرار الشخصي حتى في عصر الثورة الرقمية المتسارع. وبالتالي، فإن سؤال “هل الذكاء أداة سلطة أم تحرر?” يبقى مفتوحاً ويحتاج إلى مواصلة المناقشة والحوار البناء بين جميع الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- كيف نوفّق بين قول الله تعالى: يزيد الكفار بالكفر، ويزيدهم ضلالًا مع ضلالهم، وأنهم لما زاغوا أزاغ الل
- ما حكم من يقول مقولة: «الدين أفيون الشعوب» لكن ليس عامة، بل يتكلم على الذين يمررون الحرام والخطأ تحت
- ما هو ضابط الحركة في الصلاة؟ وما حكم الذكر عند قراءة سورة الفاتحة كمن يقرأ الفاتحة ثم يعطس فيحمد الل
- أريد نبذة عن معنى الكلمة الطيبة؟
- ما حكم بيع (ورقة منح أرض) لمواطن وهو وجهده في تطبيقها؟