في نقاش مثير للتفكير حول دور الحوار في دفع التغيير في مجتمع سلطوي، يتباين الآراء بين المشاركين. يرى بعض الأفراد مثل ناصر العماري أن الحوار ليس سوى محادثة افتراضية غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي، مؤكدين على أهمية التقليد والقوة كمحرك للتغيير. من ناحية أخرى، ترى هادية بن موسى وأسد بن منصور وفريق آخر أن الحوار يمكن أن يشجع التفكير النقدي ويخلق أرضًا خصبة للفكر الجديد، مما يسمح بالتقدم المستدام حتى في ظل البيئات السلطوية.
مع ذلك، ينتقد منصور البركاني والحوار باعتباره أداة تغذّي السلطة القائمة وتعزز الاستقرار الحالي، مشيرًا إلى احتمال استغلالها لصالح المصالح الطبقية المسيطرة. إلا أن عبد الرشيد السمان وعبد الرشيد السمان الآخر يشددان على قيمة الحوار كوسيلة لإحداث تغيرات صغيرة ولكن ثابتة، معتبراً أنه لا ينبغي تجاهل تأثيره التدريجي بسبب الصعوبات التي قد تواجهه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكةبشكل عام، يُظهر هذا النقاش تنوع وجهات النظر بشأن مدى فعاليتة واستخدام الحوار كعامل رئيسي للتغيير في المجتمعات الخاضعة لنظام سلطة شديد. بينما يعبر البعض عن
- إذا كنت في البيت ومن طبيعة الحال لن أكون مرتدية الحجاب داخل البيت ودخل أحد ما ووجدني غير مرتدية الحج
- قلت لزوجتي تنازلي عما أعطيتك من ذهب واذهبي وأنت طالق، وقصدت أنها إن تنازلت عن الذهب فهي طالق، فهل هذ
- قلت لزوجتي إذا لم تحكي لي من تعرض لك في صغرك فأنت طالق، فحكت لي ولكن بعد عدة أشهر، فهل تعتبر طالقا؟.
- أريد شراء منزل, وتعلمون أنه في اوربا لا يوجد بنك إسلامي، وللعلم فإني أقطن في عمارة مع الجيران وأفكر
- أعمل محاسباً لدى كفيل ظالم يستبيح أموال الموظفين بكل الطرق الممكنة. فما حكم عملي معه؟