تناول نقاشٌ موسَّعٌ موضوع العلاقة المتداخلة بين تقدم التكنولوجيا وحقوق الإنسان الأساسية، خاصة فيما يتعلق بحرية الأفراد وخصوصياتهم. شارك فيه مجموعة من الخبراء هم الغزواني البكاي، نهى المنوفي، عماد السيوطي، أشرف بن زيدان، وعبد الرزاق بن جابر. أثار هؤلاء المخاوف بشأن اعتماد الناس بشكل مفرط على مزايا التكنولوجيا الحديثة التي تؤدي لجمع وتحليل بيانات شخصية بكثافة عالية، مما قد ينتهك حرياتهم ويتسبب بفقدان سيطرتهم عليها. طالب العديد بإرساء إطار أخلاقي قوي وتعزيز إجراءات الأمان الإلكتروني لحماية خصوصية الأفراد. بالإضافة لذلك، دعت بعض الآراء إلى تنظيم شركات الإنترنت ذاتيًا لتجنب سوء استخدام البيانات واستغلالها. ومع ذلك، أكدت آراء أخرى أنه رغم مخاطر التكنولوجيا الواضحة، إلا إنها تحمل أيضًا فرصًا هائلة للبشرية طالما رافقها رقابة مشددة وضمانات كافية. اتفق جميع المشاركين على ضرورة يقظة المستخدمين وفهمهم لكلا الجهتين -الفوائد والمخاطر- والتزامهم بتشكيل بيئة رقمية سليمة وقانونية عبر العمل المشترك مع السلطات العامة وبمشاركة فعالة لهم كمستخدم
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- Susanne Wetteskog
- عمري 46 عامًا، وأديت حج الفريضة هذا العام -بحمد الله-، وكنت بصحبة رفقة مع شركة؛ لأن زوجي آثر أن يؤجل
- أحيانا عندما أقوم من النوم -وقد فاتني فرض بدون تقصير مني، أو استيقظت في الوقت- فأرتاح قليلا مستلقيا
- أعمل في شركة وطلب مني القيام بعمل حجز لسفر موظفين إلى دولة أجنبية، هل يجوز الحجز لهم على خطوط طيران
- لقد أعطيتني خيارين عن الغازات، ولكن يا شيخ هذه الغازات تأتيني في الصلاة والوضوء فأحيانا أتوضأ وتخرج