في ظل الثورة الرقمية، برز الذكاء الاصطناعي كقوة مؤثرة تغير وجه العلوم الاجتماعية بشكل جذري. تتمثل إحدى أهم مزايا الذكاء الاصطناعي في قدرته على تحليل كميات ضخمة من البيانات بفعالية وسرعة أكبر بكثير مما كان ممكنًا سابقًا. تسمح تقنيات مثل التعلم الآلي للباحثين باستخراج رؤى ثمينة من مجموعات البيانات غير المنظمة، مما يكشف عن اتجاهات وأنساق جديدة في السلوك الاجتماعي والثقافي والسياسي. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لدراسة وسائط التواصل الاجتماعي لفهم الانتشار السياسي والثقافي، فضلاً عن مراقبة انتشار الأخبار الكاذبة وتقييم تأثيرها على الرأي العام.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الذكاء الاصطناعي إمكاناته الواعدة في مجالات أخرى مثل علم النفس، حيث يساعد في تحليل اللغة الطبيعية للحصول على فهم أعمق لحالة الأفراد العقلية والسلوكية. ومع ذلك، ترافقت هذه المكاسب مع تحديات أخلاقية مرتبطة بالخصوصية والأمن أثناء جمع واستخدام البيانات الشخصية. وللتعامل مع هذه المخاوف، يجب وضع ممارسات أخلاقية صارمة تضمن شفافية عملية جمع البيانات والاستخدامات المحتملة لها، واحترام حقوق الأف
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- فتاة في الخامسة والعشرين من العمر غير متزوجة, سافرت للعمل في إحدى دول الخليج, مع مجموعة من الفتيات -
- عن أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان ـ زوج النبي صلى الله عليه وسلم ـ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وس
- ويليانغتون فينيكس للنساء
- كان لديّ مبلغ -ثلاثون ألف ريال- من بيع سيارة، ولا شك أن عليه زكاة، وخلال الحول صرفت عشرة آلاف ريال،
- في صلاة النوافل هل من الأفضل الإكثار من عدد الركعات أم الإطالة في الصلاة بمعنى إذا أردت أن أصلي الضح