تناولت نقاشات حول إمكانية بناء اقتصاد مستقر وخالي تمامًا من الربا وجهات نظر متنوعة ومتعارضة. يدعم المؤيدون مثل زيدان الدرقاوي ونورة البدوي ونورة البدوي فكرة أن الاقتصاد الخالي من الربا يمكن أن يساهم في تحقيق المزيد من العدالة وتقليل الفوارق الاجتماعية، مستندين إلى تجارب تاريخية ناجحة. وهم يرون أن تركيزنا الحالي المفرط على الربا كمصدر رئيسي للمال يعزز الظلم وعدم المساواة، بل إنه مضر بالبيئة أيضاً. ومع ذلك، فإن المعارضين لهذه الفكرة، ومنهم أوس بن قاسم وجواد التازي، لديهم مخاوف بشأن احتمال زعزعة استقرار النظام الاقتصادي إذا تم التخلص من الربا بشكل كامل. فهم يشيرون إلى أنه رغم نجاح بعض النماذج الاقتصادية القديمة بدون اعتماد كبير على الربا، إلا أنها لم تكن خالية منه تماماً، وبالتالي هناك حاجة لتقييم الحلول الأخرى الأكثر عدالة واستدامة لتحقيق الاستقرار المالي. بالتالي، يبدو أن مسألة ربط الاقتصاد بالربا هي قضية معقدة تحتاج لدراسات معمقة قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربية- أود أن أسأل حضرتكم عن حضوري صلاة الجماعة، حيث اعتدت ـ بفضل الله ـ على أدائها في الجامع، ولظروف صحية
- إذا تأكدت بأن حماتي تتكلم مع زوجي بصورة سلبية جداً عن والدتي وتسخر بمرض والدتي التي هي أختها بنفس ال
- لو أن إنسانا يعمل في عمل حكومي ويأخذ راتبا شهري ، وكان المكان الذي فيه الشخص مثلا مسئولا عن الإنترنت
- عرض علي عمل وبأجر لا بأس به؛ ولكن العمل بقناة تلفزيونية بنظام الشات، هل العمل مخالف للشرع؟
- إذا طلقت امرأة من زوجها بالإكراه من إخوتها، وأجبروها على الذهاب إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق من أجل ال