تناول نص نقاشي مهم قضية العدالة الدولية من زاويتين رئيسيتين؛ الأولى تدعو لإعادة تصميم القوانين الدولية بحيث تصبح أكثر عدلاً وتسامحاً وتعكس تنوع الثقافات العالمية، بينما الثانية تشدد على الحاجة لتغيير جذرى للنظام السياسي الدولي لتحقيق العدالة بشكل حقيقي. يؤيد بعض المشاركين فكرة تعديل القوانين الدولية بما يتماشى مع التنوع الثقافي ويضمن المساواة بين الجميع، مثلما اقترحت مها الموساوي. ومع ذلك، يشير آخرون، منهم ياسمين بن ناصر ومسعدة بن عمر، إلى أن هذه الخطوة قد تكون غير كافية دون معالجة الأنظمة السياسية التي تتحكم حالياً بالوضع الدولي. فهم يرون أن السيطرة المركزية لقلة قليلة من الدول تحد من فعالية أي تغييرات قانونية محتملة. بالإضافة لذلك، أكدت هاجر الصيادي على أهمية مواجهة الظلم الأساسي بدلاً من إجراء تعديلات بسيطة على القانون الحالي. وفي حين اعترف البعض بقيمة القوانين الدولية كمصدر للحماية الأولية للحقوق الإنسانية، فإنهم ما زالوا يدعمون الرؤية الأكثر تطرفاً والتي تتمثل في الدعوة للتغيير الشامل والنظام الجديد العادل عالميًا. وبالتالي، يبدو أن الخلاف الرئيسي يكمن في مدى تأثير وإمكانيات إعادة
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- استيقظت والجماعة يصلون المغرب وأنا لم أصلِ العصر؟ فماهي الصلاة المفروض أن تؤدى، مع العلم أن هناك جما
- أحيانًا يصيبني هم وغم وكثرة تفكير بمسائل الطهارة والنجاسة، فأقصر كثيرًا في دراستي، وأنا أعرف أنهم لن
- أعمل في دوام صباحي، وزوجتي تعمل في دوام مسائي طبيبة في قسم النساء والولادة، ولدينا طفلة عمرها 4 سنوا
- عندي سلس بول خفيف أو تنقيط خفيف، خاصة بعد البول، وبعد ما أغتسل أرى آثاره، فهل يلزمني الوضوء لكل صلاة
- نعمل بالسياحة ومنذ فترة ظهرت مسألة عقود التملك الجزئي وهي عقود بين شركات وأفراد يشتري الفرد بموجبها