في نقاش حرية الفكر، يبرز موضوع الموضوعية كأداة محتملة للرقابة على الأفكار. يرى المشاركون أن الحرية الفكرية يجب أن تكون غير مشروطة، وأن أي قيود عليها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للسلطة الحالية للسيطرة على الخطاب. يرى لطفي الدين السوسي أن الموضوعية مرتبطة بالسيطرة على الخطاب المقبول، بينما تشير شفاء المدغري إلى أنها ليست عملية بحث حقيقية عن الحقيقة، بل قناع للتحويل المشهد العام بعيداً عن القضايا الجذرية. يوافق بن عبد الله بن عثمان على هذه الآراء، مشيراً إلى أن الموضوعية تستخدم كوسيلة للرقابة في يد أولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، تسأل شفاء المدغري عن سبب اعتقادنا أن الموضوعية مجرد سيطرة من قبل من يحكمون، إذا كانت هناك قوى أخرى تحاول السيطرة على الخطاب مثل الجماعات الدينية أو النخب الثقافية. في النهاية، يشدد المشاركون على أهمية الحرية الفكرية غير المشروطة، ويؤكدون على ضرورة البحث والتعلم بلا قيود، مع الاعتراف بأن السيطرة على الخطاب المقبول يمكن أن تكون أداة قوية للرقابة على الأفكار.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- ما حكم الأرض التي كانت تحت ملك رجل، ثم غصبها منه الحاكم الظالم أو الحكومة الكافرة، وذلك حين جاءت دول
- سؤالي هو: منذ يومين حلمت أنني رأيت رجلا وسيما فأعجبت به وانطلقت، ولم تكن هناك شهوة أو جماع... وعند ا
- أعرف شيخًا ملتزمًا يقرأ القرآن، ويصلي، لكنه ينتمي لإحدى الطرق الصوفية، ويقول: إنه شيخ معالج، ويأتيه
- زوجة أقرضت خطيب ابنتها مبلغا من المال دون علم زوجها بأنها أعطته هذا المبلغ للزواج من ابنتها ومات الز
- أبعث إليكم بموضوعي هذا وأنا في حيرة من أمري، أرشدوني بارك الله فيكم: ومشكلتي تتخلص في الآتي: حيث إنن