تناول حوارٌ مثيرٌ للنقاش مسألة استخدام القوى الكبرى للقانون الدولي، إذ أكدت معظم الآراء على كون هذه الدول تستغل القانون لتحقيق مصالحها الخاصة بدلاً من إنفاذه وفقاً للمبادئ الأساسية له. سلطت مداخلات ضياء الحق الزموري وبوزيد بن عزوز وسلمى الصديقي الضوء على ظاهرة تلاعب القوى العالمية بقواعد القانون الدولي بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، مما أدى غالباً إلى تدخلات عسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب وغير عادلة. دعا مولاي إدريس البكري ومريم السالمي ونصوح الهضيبي إلى إعادة هيكلة النظام العالمي وتعزيز الشفافية والمشاركة العامة في اتخاذ القرارات الدولية لمنع الاستغلال الإجرائي للنظام الحالي لصالح القوة وليس العدالة. تشير طبيعة الحوار إلى اعتقاد واسع بأن هناك تناقضاً بين السعي للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وبين تصرفات بعض القوى الكبرى التي يبدو أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية قصيرة المدى دون مراعاة المصالح المشتركة للدول الأخرى.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- Quit Playing Games (with My Heart)
- أنا بنت وحيدة توفي والدي قبل ثماني سنوات ، ترك شقة وسيارة ومبلغاً صغيراً من المال ، وألفي جنيه في ال
- ما هي أفضل كتب تفسير القرآن الكريم؟
- لقد أخبرنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه أنهن من أصحاب النار (اللاتي رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)،
- هل يجوز أن أشغل عندي مسلما لا يصلي؟ علما بأني لم أجد غيره؟