تناول حوار “حماية الديمقراطية.. خداع صناديق الاقتراع والتأثير الإعلامي” موضوعًا حساسًا يركز على تحديات الثقة العامة في العملية الديمقراطية. حيث سلط المتداخلون الضوء على مخاطر استخدام الانتخابات كمظهر زائف للحرية والتمثيل الشعبي، مدعين أن السيطرة السابقة للأحداث بواسطة وسائل الإعلام والقوى الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى تزييف إرادة الناخبين. أكد شاهر بن عمر على أهمية التفريق بين شعور السكان بالسيادة والحكم الفعلي، موضحاً دور المؤسسات المالية والإعلامية في تشكيل الرأي العام. وأضاف أنه يجب عليهم لعب دور حيوي في مواجهة تلك التأثيرات الخارجية وضمان مشاركة المجتمع بشكل فعال لحفظ نقاء النظام السياسي.
من جهته، شدّد ضياء الحق الكتاني على ضرورة اليقظة المستمرة لمراقبة أي محاولات لتغيير رغبات الشعب، مؤكداً أيضاً على مسؤولية الأفراد والجماعات الاجتماعية لتحقيق ديمقراطية واقعية ومتينة. إذن، تدور جوهر المناقشة حول تطوير مصداقية وفعالية الأنظمة الديمقراطية ضد التدخلات المحتملة من قِبل أصحاب النفوذ الخارجيين.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- أقسمت على المصحف بأن يُفقد أهلي ويموتوا، وأن أموت ميتة سيئة إذا عُدت إلى الذنب. هل يستجيب الله لدعائ
- قرأت لكم فتوى عن لفظ الرحمة: هل تعتبر مخلوقة أم لا؟ واطلعت على كلام الشيخ أحمد، ومسألة القول بأن الإ
- أنا مخطوبة منذ فتره قصيرة وأخبرني خطيبي أنه يفضل الجماع عن طريق ربط الأقدام واليد وأنا حقيقة لم أسمع
- بعض الناس يقول أنا سأتوقف عن حفظ القرآن الكريم لأني أنسى، وعذاب من يحفظ وينسى عند الله عظيم. فبماذا
- ما هي كفارة تحريض المخطوبة على ترك خطيبها لكي أخطبها؟