في الوقت الذي لديك كنز عظيم كالعربية بأزيد من 16 ألف جذر لغوي وأكثر من 12 مليون كلمة؛
وإضافة لكونها لسان القران الكريم، ووعاء الإسلام، ويكفيها ذلك شرفا وتكريما؛
كانت العربية لغة العلم لأزيد من 12 قرن، لا تنافسها في ذلك لغة من اللغات على الإطلاق؛
ولحد الان هناك أزيد من 600 ألف مقالة علمية منشورة بالعربية في المجلات المُصنفة؛
أضف لها ملايين الكتب والمصادر العلمية؛
دون الحديث عن منصات تعليمية قوية وعديدة وموسوعات علمية وتاريخية ودينية وفكرية كثيرة (رواق، ادراك، تمكين، المعرفة.. الخ)؛
نجد أيضا دولا متقدمة تفتح أقساما خاصة لها في جامعاتها (كوريا الجنوبية، الصين، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية.. الخ)؛
إضافة لمجلات عربية علمية دولية ذات تصنيف عالِِ ومحترم (المجلة العربية للنشر العلمي، مجلة الشرق الأوسط للنشر العلمي..الخ) ونجد أرقى المجلات العلمية الدولية مثل “نيتشر” قد أصدر نسختها العربية (بينما لا توفر نسخة بالفرنسية !)؛
والكلام يطول في ذلك ولا يمكن حصره في منشور أو اثنين؛
أسألك: …
لماذا تصر على استخدام هذه اللغة الفقيرة المسماة بالفرنسية في تعليم ابنك مواد مثل الرياضيات والفيزياء والمعلوميات؟؟
يا رجل، عدد كلمات الفرنسية بالكاد يتجاوز 150 ألف
حتى اللغة البرتغالية (250 ألف كلمة) أقوى منها وأكبر وأفضل للتعليم
لقد كانت الفرنسية ذات شأن في بلادنا وفي فرنسا وبعض الدول التي تعرضت للإحتلال الفرنسي،
كان ذلك أيام الإحتلال والتخلف،
أما في عصر التقدم العلمي والتقني فهي في إنحدار شديد، ويتوقع خبراء اللسانيات والمتخصصون أن الفرنسية في أفق 2030 ستكون لغة شبه بائدة ومنتهية في الحقول العلمية والصناعية ولا قيمة معرفية لها !!
أنت تدمر ابنك “حرفيا” من حيث لا تشعر !
إستيقظ..