الأطعمة والأدوية أثناء الصيام ما هو جائز وما هو مُحرّم؟

وفقًا للمجمع الفقهي الإسلامي، هناك العديد من الأمور الطبية التي لا تُعد مفطرة أثناء صيام رمضان، مما يسهل على المسلمين الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي أثناء فترة الصيام. من بين هذه الأمور، القطرات المستخدمة للعين، الأذن، أو الأنف، بالإضافة إلى بخاخات الأنف والفم، طالما يتم تجنب تناول أي شيء قد يصل للحلق. كذلك، الأدوية الموضوعة تحت اللسان مثل أدوية الذبحة الصدرية آمنة أيضًا طالما يتم تجنب الابتلاع.

بالإضافة إلى ذلك، استخدام التحاميل لبوس، الغسولات، المناظير، والإدخالات داخل الرحم ليس له تأثير على الصوم. حقن العضلات والجلد، بما فيها تلك الخاصة بالأوعية الدموية ليست مفطرة إلا عند تقديم السوائل الغذائية كجزء من العملية. الأدوية المتناولة عبر الجلد كالدّهانات واللصقات العلاجية هي كذلك غير مؤثرة على الصيام. جميع عمليات التصوير والاستقصابات باستخدام الأدوات الداخلية للجسم مثل تصوير الأوعية الدموية والقلب مقبولة أثناء الصيام بشرط عدم وجود تغذية خارجية مقدمة جنبا إلى جنب معها.

إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الرابع) 

ومع ذلك، يوصى بأن يقوم الطبيب بنصح المرضى بتأجيل العمليات غير الضرورية إلى ما بعد وقت الإفطار لتجنب التأثير المحتمل على الصحة العامة والصيام نفسه. هذا يضمن أن الصيام لا يتعارض مع الحاجة الطبية للمريض.

السابق
حكم تشغيل القرآن في السيارة مع وضع السماعات عند الأقدام
التالي
حكم نقل الدم جائز عند الضرورة

اترك تعليقاً