وفقًا للنص المقدم، فإن حكم زكاة الخضروات والفواكه في الحديقة الشخصية يعتمد على الغرض من الزراعة. إذا كانت هذه الخضروات والفواكه تزرع للاستخدام الشخصي فقط، سواء في حديقة أو غيرها، فإن الزكاة لا تجب فيها. وذلك لأنها لا تكال ولا تدخر، كما ورد في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. هذا يعني أن الخضروات والفواكه التي تزرع للاستخدام الشخصي لا تخضع لزكاة الزروع.
ومع ذلك، إذا كانت الحديقة مخصصة للتجارة، وحال الحول على الربح منها، عندها تجب الزكاة على المال الذي حال عليه الحول. هذا يعني أن الربح الناتج عن بيع الخضروات والفواكه من الحديقة التجارية يخضع لزكاة المال. هذا التمييز بين الاستخدام الشخصي والتجاري يوضح أن الزكاة في الخضروات والفواكه تعتمد على الغرض من الزراعة.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل عنده الوساوس في الكفر: كنت ساجدا في المسجد و جاء الوسواس يقول لي: «لماذا تدعو الله وهو لا يع
- أنا مهندس شبكات، أقوم بتوصيل خدمة الإنترنت لجميع الأماكن في قريتي بدون خط أرضي. أقدم خدمة للناس الذي
- تأمرني أمي بأن لا أحترم الكبار، ولكن أحيانا أتعرض لأذاهم. فهل يجوز لي أن أوبخهم، أو أفعل بهم مث
- كريستيانستيد، جزر العذراء الأمريكية
- أشك أنني عقدت عهدا مع الله بقولي: أعاهدك يا الله على أن لا أفعل كذا ـ فهل الشك في عقد العهد أو اليمي