يتناول النص موضوع جواز إعطاء الصدقات لغير المسلمين، مع تحديد شروط وضوابط لذلك. وفقًا للنص، يجوز شرعًا منح الصدقات غير المفروضة لأهل الكتاب الصابئين والنصارى الذين يعيشون بين المسلمين، بشرط ألا يكونوا يحاربون المسلمين وأن لا يوجد خطر مباشر منهم. ومع ذلك، هناك استثناء مهم وهو أن زكاة الأموال مخصصة حصريًا للمساكين المسنين. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على الأولوية لدعم فقراء المسلمين لتحقيق الوحدة والتماسك المجتمعي.
بالنسبة للذين يتسولون، سواء كانوا مسلمين أم لا، فإنه يجب النظر في حالة كل فرد وتقديم المساعدة حسب الضرورة. رغم أنه يُفضل الحد من التسول العام لأسباب اجتماعية وأمنية شخصية، إلا أن الأفراد الراغبين في التبرع يمكن توجيههم نحو مؤسسات وقفية موثوقة تضمن وصول الأموال لمحتاجيها حقًا. أخيرًا، شدد النص على عدم مشروعية استخدام الصدقات في المعاصي مثل الخمور والمخدرات لأن ذلك يخالف قيم الإسلام ويروج للسلوكيات المرفوضة دينياً.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- هل يصلى على السكران عند موته؟
- كنت أحب فتاة، وأنا في السنة الأولى من الكلية. ووعدتها أني عند ما أنهي سأتقدم لها. والدتها كانت تعلم،
- شيخي العزيز أود أن أستفسر عن حالة حصلت معي: قلت في قلبي إن زوجتي طالق دون تلفظ، وبدأت أخاف من الموضو
- سؤالي: أنا الآن أرتدي ملابس رجال، ولكن ليس القصد هو التشبه بهم إطلاقا، بل لأنها مريحة جدا وواسعة وخا
- استكمالا للمداخلة رقم: 6045.مداخلة أخرى بنفس الموضوع فيما يتعلق بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: الو