وفقًا للنص المقدم، يعتبر طلاق المرأة دون عذر ظلمًا لها وهدرًا لنعمة الزوجية التي هي نعمة من الله تعالى على بني آدم. هذا الفعل يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على بر الوالدين، ولكن ضمن حدود المعروف، أي بما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لا يجوز طاعة الوالدين فيما حرم الله ورسوله، كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه “لا طاعة لأحد في معصية الله تعالى، إنما الطاعة في المعروف”.
في حالة طلاق المرأة دون عذر، ليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر وجمع الشمل مرة أخرى. هذا الفعل يمكن أن يكون له أجر وثواب كبير، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم “لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما”. خلاصة الأمر، طلاق المرأة دون عذر غير جائز، وطاعة الوالدين يجب أن تكون بالمعروف، وليس على الأم أو الأب كفارة، ولكن عليهم التوبة والاستغفار ومحاولة إصلاح الأمر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- بسم الله أما بعد أنا صاحبة فتوى بعنوان إرضاء الأم من آكد الواجبات بتاريخ15 - محرم- 1426 وتحمل رقم 59
- في المسجد الذي نصلي فيه هناك بعض المصلين لا يتخذون سترة أمامهم. فهل يجوز المرور أمامهم بترك مسافة بي
- العربي: ريڤز، ميزوري: قرية صغيرة في مقاطعة دونكلين بولاية ميسوري الأمريكية.
- أحد الأصدقاء، يقول ما يجري في خواطره بدون قصد. أريد أن أعرف حكم هذا؟ وكيف يفرق بين الكلام بقصد وبدون
- تقدمت إلى مصرف التنمية طالباً قرضاً لتمويل مشروع طبي المصرف يتعامل بنظامين: نظام الفوائد أو نظام الم