بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول إن استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي يحمل جوانب إيجابية وسلبية من الناحية الشرعية. من الجوانب الإيجابية، يمكن أن تكون هذه الوسائل أداة تعليمية فعالة إذا تم اختيار المحتوى المناسب الذي يتوافق مع عمر الطفل وقيمه الدينية والأخلاقية. ومع ذلك، يجب على أولياء الأمور مراقبة نشاط أطفالهم عبر الإنترنت لضمان عدم تعرضهم لمحتويات غير مناسبة قد تؤثر سلبًا عليهم.
من الناحية الشرعية، ليس هناك تحريم عام لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي نفسها، ولكن يجب مراعاة القيم الإسلامية والأخلاقية أثناء الاستخدام. هذا يعني أن الأطفال يجب أن يتعلموا كيفية التعامل بشكل آمن وصحيح مع هذه الوسائل، بما في ذلك كيفية حماية خصوصيتهم وتجنب المحتويات الضارة. بالتالي، يمكن أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال مفيدًا إذا تم توجيهه بشكل صحيح ومراقبته بعناية من قبل أولياء الأمور.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- من هو أول نبي ومن أول رسول؟
- أرجو من سادتكم الكرام أن تتكرموا بالإجابة على سؤالي دون إحالتي إلى فتوى أخرى، وأن تجيبوني إذا سمحتم
- أنا إنسانة مقصرة في صلاتي، وزوجي دائما ينبهني، ويوبخني على ذلك، وقد قال لي بالأمس: أنت محرمة علي، وب
- لدي أخوة بحاجة لأموال من أجل الزواج فهل يجوز أن أعطيهم الزكاة من مالى لأجل ذلك علما بأن زكاة سنة واح
- هل تنال المرأة فضل الصلاة في المسجد النبوي، وفضل الصلاة في المساجد جماعة، وفضل السير إلى المسجد، وال